أكدت مصادر وزارية لـ"الأخبار" أن الفاوضات بين شركة كهرباء لبنان وشركة كهرباء زحلة لن تفشل إذ لا مصلحة لمدير عام كهرباء زحلة أسعد نكد بذلك، لأن الخيار الآخر سيكون خروجه من القطاع. أضف إلى أن نكد يعرف أنه استفاد من عدم وجود حكومة، لأن وجودها كان سيعني فتح مروحة واسعة من الخيارات، كانت الوزارة قد تحضّرت لها، وأولها استرداد الامتياز بالكامل وإخراج نكد نهائياً من العقد، مقابل زيادة الاستجرار من سوريا بنحو 30 ميغاواط بسعر 15 سنتاً للكيلوواط تخصص لتعويض أهالي زحلة عن الكهرباء التي كانوا يحصلون عليها من الامتياز ومن المولدات الخاصة بكهرباء زحلة.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر وزارة الطاقة ان "ما يصح على امتياز لا يصح على عقد خاضع للتفاوض، إذ عندها وحدها شريعة المتعاقدين تحدد السعر"، جازمة أن السعر سيكون أعلى من أسعار الامتيازات، ما يحقق ربحاً لكهرباء لبنان.